خرطت في سلك الدراسات العليا، وصولً إلى نيل درجة الدكتوراه ثم الترقية إلى درجة الأستاذية. مجموعة من التجارب الحياتية والخواطر الشخصية سجلتها المؤلفة، لإفادة الباحثين الذين يطمحون إلى نيل هذه الدرجة واتخاذ سبيل البحث العلمي طريقًا لهم في الحياة. ولقد أفادت المؤلفة من تخصصها التربوي في تناولها مادة هذا الكتاب وطريقة عرضها في أسلوب تربوي نافع، فعرضت خلاصة خبرتها مع الجامعات الأجنبية والنشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة وكيفية حساب معاملات التأثير لهذه المجلات، إلى غيرها من موضوعات هذا الكتاب. فهذا الكتاب ينطلق من عبارة «عقبال الدكتوراه » التي تقال للمجاملة والتهنئة إلى عرض نمط من أنماط حياة طالبات الدكتوراه، ومن ثم تجسيد واقعهن مع الدرجة العلمية ومتطلباتها، بما يفوق ما تحمله عبارة التهنئة هذه.
