في أثناء رحلتك للتغيير تحتاج طاقة من الأمل والتفاؤل تساعدك على مواجهة ضغوط الحياة، وقد تحتاج أحيانًا من يدعمك ويساندك وأن تكون أنت أيضًا سندًا ودعمًا لأحدهم.
فى الحقيقة يا صديقي، نحن لا نقف على أقدامنا نحن نقف على قلوبنا، لذلك الكلمة الطيبة ترفعنا إلى السماء، والكلمة السيئة تدفننا في الأرض، لم تكن الكلمة الطيبة صدقة من عبث، بعض الكلمات تعيد روحك من حافة السقوط.
فالهدف من الكتاب:
أن تعيش معاني تلك الرسائل مع نفسك أو مع غيرك فالأمل والتفاؤل معاني اتوجدت عشان نعيش بها في الأوقات الصعبة
انت لو قاعد في أوضة ضلمة هيكون ده الوقت اللي انت محتاج فيه النور... فمعاني الأمل والتفاؤل والسند هو ده النور اللي انت محتاجه علشان تنور الأوضة علشان تتغلب على الأوقات الصعبة وساعتها هتنور من جواك وهتكون طاقة أمل ونور لكل اللي حواليك وهتظهر كل معاني الرحمة والحنان وجبر خواطر البشر وهتلاقي نفسك ببساطة قادر تقدم الدعم والمساندة لكل من يحتاجه في أوقاته الصعبة...
فما أحوجنا إلى "الطبطبة" على مشاعرنا وجبر خواطرنا...
فللكلمة قوة يمكنك أن تحيِي بها نفسًا أو تقتلها.
كلمة قد تحفز شخصًا فيكون أفضل.
كلمة قد تحبط شخصًا فيكون أسوأ.
كلمة تجبر بها خاطر شخص فيرضى.
كلمة تطبطب بها على شخص فيشفى.
كلمة قد تبني بيتًا وكلمة قد تخرب بيتًا.
راجع كلماتك قبل أن تجري على لسانك فممكن أن تحيي بها شخصًا أو تقتله.
فبالكلمة نمتلك القدرة على الارتقاء بشخص من الحضيض وصناعة شخص ناجح منه أو تدمير شخص ناجح، فتعلم كيف تقول كلماتك.
فرب العزة قد أوصانا باللين في القول "فقولا له قولًا لينًا لعله يتذكر أو يخشى" طه (44) فالله وصى من هو أتقى منا ليقول وينصح فرعون وهو أطغى من في الأرض يومها، بالقول اللين.
لا أدعي أنني كاتب أو مؤلف...
أنا إنسان أوحت له الحياة أن أفضل ما يفعله الإنسان هو جبر خاطر من حوله ولذا فإن هذه الرسائل ما هي إلا خواطر صباحية لي أو رأيتها في غرفات مضيئة على صفحات السوشيال ميديا لأشخاص تتحدث بإيجابية وبأفكار ومعانٍ ملهمة...
وفي النهاية نقدم لكم مجموعة رسائل لمعانٍ إنسانية نحتاجها في حياتنا لكي نستطيع مواجهة المواقف الحياتية التي نتعرض لها خلال رحلة حياتنا...
هي معاني موجودة جواك دور عليها.... وعيش بيها...
وخليها هي القوة اللي تدفعك للتغيير ومواجهة ضغوط الحياة ومساندة الآخرين في طريق أمل جديد...
أحمد محمد خريصة
