هذا جزءٌ أوّل من كتاب تالٍ، نهجتُ فيه نفس مسلكي في كتاب "لنحذر العكاز"، الصادر قبل حوالي عام. والْتَزمْتُ فيه نفس المسلك ونفسِ الموضوع، من وجه ثانٍ
وأما موضوعه، فهو الإصلاح، الذي هو أساس إعمار هذه الدار، وطريق الفلاح في تلك الدار، والدَّيْدان الذي يُدندن حوله كل عاقلٍ يحفظ داخله فطرةَ الإنسان. وقد ركّزت، فيه، على جانب النفس كطرفٍ رئيس، إما في التواطؤ مع مسلسل الفساد، أو في مدافعته، من خلال ما يمكن أن يبذله الفرد مِن جهد، في معركة إصلاح نفسه، بالقدر اللازم من الوعي والاستبصار. فلا شك أننا جميعا نحب أنفسنا، لكن ذلك الحب سيبقى مصدر السعادة أو الشقاء لنا، باعتبار الطريقة التي ندبره بها، على مستوى مختلف العلاقات التي يمكن أن يتجلى من خلالها، ومدى نجاحنا في حفظ الترتيب والاتزان، على مستوي كل تلك العلاقات، في تناغم بينها، وانسجام بين العقل والوجدان.
وقد تضَمَّن هذا الجزءُ الكلامَ عن طبيعة ووظيفة هذا الحب في أكثر من مستوى وميدان، وما قد يَعرِض له مِن اختلال، وما قد يساعد على تحقيق وحفظ الاتزان، في حب النفس لذاتها، وتفاعله مع حبها للأغيار.
وقد تضَمَّن هذا الجزءُ الكلامَ عن طبيعة ووظيفة هذا الحب في أكثر من مستوى وميدان، وما قد يَعرِض له مِن اختلال، وما قد يساعد على تحقيق وحفظ الاتزان، في حب النفس لذاتها، وتفاعله مع حبها للأغيار. وقد تمَّت فيه وقفات مع حب ربنا المتفرد بالإنعام، وحبِّ رسوله الهادي إلى سبل السلام، وحب الوالدين والوِلدان، وحب الأزواج بين الرجال والنسوان، وحب المتاع والمال، وعن تدبير ذلك الحب بشكل عام. وقد خصصت الجزء الثاني للكلام عن موضوع حب الرئاسة، خاصة في مجال التصدر لتدبير الشأن العام.
هذا جزءٌ أوّل من كتاب تالٍ، نهجتُ فيه نفس مسلكي في كتاب "لنحذر العكاز"، الصادر قبل حوالي عام. والْتَزمْتُ فيه نفس المسلك ونفسِ الموضوع، من وجه ثانٍ
وأما موضوعه، فهو الإصلاح، الذي هو أساس إعمار هذه الدار، وطريق الفلاح في تلك الدار، والدَّيْدان الذي يُدندن حوله كل عاقلٍ يحفظ داخله فطرةَ الإنسان. وقد ركّزت، فيه، على جانب النفس كطرفٍ رئيس، إما في التواطؤ مع مسلسل الفساد، أو في مدافعته، من خلال ما يمكن أن يبذله الفرد مِن جهد، في معركة إصلاح نفسه، بالقدر اللازم من الوعي والاستبصار. فلا شك أننا جميعا نحب أنفسنا، لكن ذلك الحب سيبقى مصدر السعادة أو الشقاء لنا، باعتبار الطريقة التي ندبره بها، على مستوى مختلف العلاقات التي يمكن أن يتجلى من خلالها، ومدى نجاحنا في حفظ الترتيب والاتزان، على مستوي كل تلك العلاقات، في تناغم بينها، وانسجام بين العقل والوجدان.
وقد تضَمَّن هذا الجزءُ الكلامَ عن طبيعة ووظيفة هذا الحب في أكثر من مستوى وميدان، وما قد يَعرِض له مِن اختلال، وما قد يساعد على تحقيق وحفظ الاتزان، في حب النفس لذاتها، وتفاعله مع حبها للأغيار.
وقد تضَمَّن هذا الجزءُ الكلامَ عن طبيعة ووظيفة هذا الحب في أكثر من مستوى وميدان، وما قد يَعرِض له مِن اختلال، وما قد يساعد على تحقيق وحفظ الاتزان، في حب النفس لذاتها، وتفاعله مع حبها للأغيار. وقد تمَّت فيه وقفات مع حب ربنا المتفرد بالإنعام، وحبِّ رسوله الهادي إلى سبل السلام، وحب الوالدين والوِلدان، وحب الأزواج بين الرجال والنسوان، وحب المتاع والمال، وعن تدبير ذلك الحب بشكل عام. وقد خصصت الجزء الثاني للكلام عن موضوع حب الرئاسة، خاصة في مجال التصدر لتدبير الشأن العام.
?? ????? ???? ?????. ????? ?????
?? ????? ???? ?????. ????? ?????
Related collections and offers
Product Details
BN ID: | 2940165980671 |
---|---|
Publisher: | ??????? ?????? |
Publication date: | 12/01/2022 |
Sold by: | Smashwords |
Format: | eBook |
File size: | 347 KB |
Language: | Arabic |