نبذة عن الكتاب:
يبدو المونديال، منذ أن أنطلق في أورجواي عام 1930 حتى وصل إلى قطر في 1922، مثل مسلسل تلفزيوني ممتع، أبطاله هم النجوم الذين تركوا بصماتهم في مبارايات المونديال، ومخرجوه هم المدربون الذين أبدعوا في التخطيط والتنفيذ، وساحاته هي ملاعب كرة القدم، والنتيجة مشاهد ولقطات محفورة في أذهان جماهير كرة القدم.
لا ينسى عشاق اللعبة هدف مارادونا الجميل في مرمى إنجلترا عام 1986أو الهدف الآخر الذي جاء "بيد الله" حسب وصفه، أو قدرة بيليه المذهلة على البقاء في الهواء للتهديف برأسه في نهائي بطولة 1970.
أتذكر فرحة الجماهير العربية بتألق زين الدين زيدان في دورة 1998 وقيادته فرنسا لحمل الكأس للمرة الأولى في تاريخها. أتذكر دونجا، قائد فريق السامبا، ومعه روماريو وببيتو، وقدرتهم المذهلة على التحكم في ايقاع المباريات، وكأنهم يؤدون جملا موسيقية، ولا يلعبون كرة القدم، وفوزهم ببطولة 1994.
كأس العالم لكرة القدم حدث فريد، يتشابك فيه عالم كرة القدم بعالم المال والمكاسب، وفي الخلفية تقف السياسة بأزماتها لتلقي بظلالها على الجميع.
قصة المونديال شيقة وممتعة.. تستحق أن نتعرف على أبرز ملامحها وأجمل لقطاتها في هذه السطور.