4-مقابلات ساعة في الجحيم
هذه رسالة من البلد البعيد. إنه مخصص للعالم؛ قرأها الملايين؛ يصدقه المتواضعون. صلى عليه الحكماء. رغم ذلك، يجب عبور البحر واستكشاف الجزيرة؛ على الرغم من أن المعرفة سوف تتضاعف والحكمة تشكل هرمًا، إلا أن كل نفس ستعيش بعد الشمس، ولن تبحر الروح البشرية أبدًا إلى
انقراض. في بلد، في سنة، في يوم في مكان، ينفصل الجسد عن الروح. لا شكوى، لا عذر، لا استئناف، لا محامي، عندما تستجيب أرواحنا للوطن - نداء الله. الجميلة للأرض القبيحة، العالية للتراب من الأسفل، الغبار يعود إلى التراب، لكن الروح تطير بعيداً. الدراما الأخيرة هي أن يجلس المتوفى بهدوء وكأنه حي تحت كلمة "نعي" ويتم تكريمه بلقب "متأخر" المكون من 4 أحرف والذي يتبع اسمه إلى الأبد، ليخبر كل رجل يستطيع القراءة أنه كان ذات يوم من سكان هذه الأرض المرقعة. نحن هشون ومحدودون. نحن جميعا طيور العبور. لقد مُنحنا ولكن بمجد زائل.
قارئي المتواضع، قم، فالشمس تغرب والظلام قادم، فاغتنم الفرصة واغتنمها. لقد كان الدين طوال الوقت، والآن حان الوقت للخلاص الحقيقي، والآن اجعل القداسة هي نبض قلبك. تجند للسماء ما دام الخلاص رخيصا وروحك راغبة.
