لص يطرق الأبواب
ما هذا الصّوت؟
مَن يزورنُا في هذا الوقت المتأخِّر؟
هل أفتح؟
أصدرَ الباب صريرًا مزعجًا..
مَن هناك؟
لم يصلني ردّ، لذا مددتُ بصري للخارج وما كان الطّارق سوى متسوِّل..
هل تريدُ بعضَ الطّعام؟
كانت أعينُه مغرورقةً بالدّموع لكنَّه لم يَردّ. أشفقتُ لحاله وقلتُ مجدَّدًا هل تريدُ نقودًا؟
أخيرًا ردَّ بهمسٍ بعض المشا......
لكنَّني أغلقتُ الباب بقوَّةٍ وصاحَ بي صوت متسوِّلٌ كاذب، كلُّهم كاذبون..
قال صوتٌ آخر هو لا يريد مالًا، لا يريد طعامًا
عمَّ السّكون...
طرقة طرقة
رجاءً افتحوا الباب.. لكنْ لا مجيب

1144729049
لص يطرق الأبواب
ما هذا الصّوت؟
مَن يزورنُا في هذا الوقت المتأخِّر؟
هل أفتح؟
أصدرَ الباب صريرًا مزعجًا..
مَن هناك؟
لم يصلني ردّ، لذا مددتُ بصري للخارج وما كان الطّارق سوى متسوِّل..
هل تريدُ بعضَ الطّعام؟
كانت أعينُه مغرورقةً بالدّموع لكنَّه لم يَردّ. أشفقتُ لحاله وقلتُ مجدَّدًا هل تريدُ نقودًا؟
أخيرًا ردَّ بهمسٍ بعض المشا......
لكنَّني أغلقتُ الباب بقوَّةٍ وصاحَ بي صوت متسوِّلٌ كاذب، كلُّهم كاذبون..
قال صوتٌ آخر هو لا يريد مالًا، لا يريد طعامًا
عمَّ السّكون...
طرقة طرقة
رجاءً افتحوا الباب.. لكنْ لا مجيب

12.95 In Stock
لص يطرق الأبواب

لص يطرق الأبواب

by الفاضل عمر أسماء
لص يطرق الأبواب

لص يطرق الأبواب

by الفاضل عمر أسماء

Paperback

$12.95 
  • SHIP THIS ITEM
    Qualifies for Free Shipping
  • PICK UP IN STORE
    Check Availability at Nearby Stores

Related collections and offers


Overview

ما هذا الصّوت؟
مَن يزورنُا في هذا الوقت المتأخِّر؟
هل أفتح؟
أصدرَ الباب صريرًا مزعجًا..
مَن هناك؟
لم يصلني ردّ، لذا مددتُ بصري للخارج وما كان الطّارق سوى متسوِّل..
هل تريدُ بعضَ الطّعام؟
كانت أعينُه مغرورقةً بالدّموع لكنَّه لم يَردّ. أشفقتُ لحاله وقلتُ مجدَّدًا هل تريدُ نقودًا؟
أخيرًا ردَّ بهمسٍ بعض المشا......
لكنَّني أغلقتُ الباب بقوَّةٍ وصاحَ بي صوت متسوِّلٌ كاذب، كلُّهم كاذبون..
قال صوتٌ آخر هو لا يريد مالًا، لا يريد طعامًا
عمَّ السّكون...
طرقة طرقة
رجاءً افتحوا الباب.. لكنْ لا مجيب


Product Details

ISBN-13: 9789948774532
Publisher: Austin Macauley
Publication date: 01/31/2024
Pages: 174
Product dimensions: 5.00(w) x 8.00(h) x 0.40(d)
Language: Arabic

About the Author

أسماء الفاضل عمر، وُلِدَت في التسعينيات من القرن العشرين، أنهَت المرحلة الثانوية عام 2017 م، ولَم تلتحِق بالجامعة بعد.

بدأَت الكتابة مذ كانت في الثامنة، ليس لدَيها أعمال أدبيَّة منشورة مِن قَبل، وهذا أول عمل لها تقرِّر نشره، ولا تدري ما إذا كانَت دور النشر ستَقبل به أم لا.

لطالما فكَّرَت هل سيحبُّون ما تكتب أم لا؟ إن كانت الإجابة لا، فلن تيئسَ، وستحاول جاهدةً إيصال أفكارها؛ لأنَّ لدَيها الكثيرَ مِن الأشياء التي توَد تقديمَها للبشريَّة.

والكتابة هي الشيء الذي خُلِقَت لأجله،وإن كانَت الإجابة نعم فهي فتاة محظوظة، وتأمُل أن تكون كذلكَ.

From the B&N Reads Blog

Customer Reviews