الكثيرون منا يحلمون بالحب والحرية. الكثيرون منا يعرفون أن الحروب والخصومات موجعة.
لقد شاهدت أمل السور وأحست به بجانب بيتها! وقررت في يوم ميلادها التاسع أن تعبر السور لترى.
لقد حلمت أمل وآمنت ووجدت في داخلها جسر الحب. التقت إيتمار. الذي يحب، ينفعل ويحلم، ومعا خرجا إلى رحلة مدهشة وحققا حلمًا.
إن الكتاب ملئ بضوء المحبة والتعاون، وهو يذكرنا بما يوجد في داخلنا، والذي لا نجد دائما الطريق إلى تطبيقه. ومن أجل ذلك علينا إزالة حواجز الخوف التي في قلوبنا.
بيلا أشور
أولاد النور المدهشون قصة متفائلة. ولكونها تحمل هذه الصفة في هذا الوقت المتشائم، فإنها حقا تثير الدهشة والأمل. وكما في الأساطير المحببة لقلوبنا، فإن الأطفال في هذه القصة يصلون إلى المعرفة والحقيقة وسبولها قبل الكبار ويعلمونهم إياها . آمل أن تتمكن هذه القصة وأمثالها من أعطاء شرعية للأطفال بأن يتصرفوا حسب طرقهم الصافية من شوائب التربية النمطية وغيرها، وأن نستمر نحن الكبار في تعلم الحكمة من الصغار كي نتمكن من بناء عالم أفضل.
بروفيسور خولة أبوبكر
إنه كتاب ممتع، رقيق وجرئ. بنت صغيرة تجرؤ على عبور السور، تلتقي ولدا، وكلهما يكونان عالمًا كاملاً - يخصهما والذي يتوسع لأن الحب والود ينتقلان من واحد الى آخر.
عالمهما يسمح بالتجربة والعمل حتى ولو كان ذلك حلمًا. يجربون، يتمتعون و... يأملون.
د. إريكا لنداو
في كتابها أولاد النور المدهشون تحاول المؤلفة أن تجد الطريق إلى اللغة القادرة على اختراق ظلمة الكراهية والخوف والوصول إلى التفاهم. وعندما عجزت اللغة عن الجسر أو الاختراق جاء دور النور.
نوريت زرحي
