jynat alalht

jynat alalht

by Arafa Algabalawy
jynat alalht

jynat alalht

by Arafa Algabalawy

eBook

$39.99 

Available on Compatible NOOK Devices and the free NOOK Apps.
WANT A NOOK?  Explore Now

Related collections and offers

LEND ME® See Details

Overview

يتربع الإنسان على قمة سلسلة الكائنات على سطح الأرض ، لكن الحقيقة هي أن منشأه لا يزال لغزًا. ومع كل المعرفة والحكمة المتوفرة لدينا ، لا يزال أصل نشأة الجنس البشري موضع نقاش. تعزي الأديان السماوية الثلاثة ؛ اليهودية والمسيحية والإسلام وجودنا الي الله الذي خلق رجل واحد يسمى آدم ، ثم خلق منه امرأة واحدة تسمى حواء. تزوج الإثنين وأنجبا جميع البشر الموجودون علي سطح الأرض. يعزي العلماء وجودنا من خلال فهمهم لنظرية التطور والاختيار الطبيعي المنسوبة إلى تشارلز داروين. حيث تنص النظرية علي أن البشر والثدييات العليا لديهم سلف مشترك وأن الإنسان الحالي تطور من هذا السلف.
ويوجد لدي السومريين آراء مختلفة تمامًا عن الأديان السماوية والعلم الحديث. حيث اعتقدوا أن البشر تم إنشاؤهم من قبل غزاة قدموا من الفضاء وهبطوا على الأرض منذ 445٫000 سنة للبحث عن الذهب. وقد لجأوا الي خلق البشر لخدمتهم وليحلوا محلهم في العمل الشاق لتعدين الذهب واستخراجه من المناجم.
الصلة واضحة بين الرواية الإسلامية ورواية العهد القديم. ومع ذلك ، فإن ارتباط كليهما بأصل سومري مشترك يظهر بشكل أكثر إثارة للاهتمام في الملحمة السومرية لخلق آدم ، أول إنسان من نوعه علي سطح الأرض.
ذكر آدم يثير أسئلة كثيرة: من هو آدم؟ هل كان شخصًا واحدًا ، بدأ كل البشر؟ ماذا لو كان آدم مجموعة أو فصيلة؟ وإذا كان خلقنا قد مر بمراحل، فهل كان هناك آدم لكل مرحلة؟ كيف يمكننا تفسير هذا الخلق وربطه بالمعرفة العلمية الحديثة؟ تستمر الأسئلة مع كثير من الفضول والقلق.
لم تكن الأرض وقت خلق آدم خالية من المخلوقات. حيث كانت الحياة تتطور على سطح الأرض ، بينما كان الإنسان البدائي المنتصب "Homo erectus" هو اكثر الحيوانات تطورا علي سطح الأرض. ولم يكن الإنسان العاقل قد وجد بعد ، وإذا كان عليه أن ينتظر التطور المعتاد ، لكان قد انتظر عدة ملايين من السنين حتي يظهر. ومع ذلك ، ظهر الإنسان العاقل (الهومو سابينس) فجأة على سطح الأرض ، وكان النموذج الأول هو آدم ، الذي نتج عنه جميع البشر الموجوديين حاليا علي سطح الأرض. كيف حدث هذا؟ ما علاقته بالتطور والاختيار الطبيعي؟ هل كانت مجرد خطوة واحدة أم كانت هناك عدة تجارب مع الفشل والنجاح؟ تم ذكر طريقة خلق البشرية بالتفصيل في النصوص السومرية وتكرر ذلك بالضبط في النصوص التوراتية والقرآنية. يشير هذا إلى أصل قديم للقصة. إنه أصل إلهي سماوي ألقى بذرة الحياة الي الأرض وتسبب في الإسراع في خلق البشرية عندما حان الوقت المناسب.
هذه القوة السماوية لم تترك البشرية وحدها ، لكنها واصلت تطويرها ومنحتها الحضارة الإنسانية في الوقت المناسب. عندما جاءت الأديان السماوية ، استمدت منها وحيها وكررت نفس القصة التي رويت من قبل. هذا واضح وثابت بوضوح عند دراسة روايات الكتاب المقدس. لكن ماذا عن اقوال القران الكريم؟ وهل لهذه الروايات أصل من الحكايات السومرية القديمة؟ هل توافق على أننا خلقنا من قبل رواد الفضاء القدماء كما ذكر السومريون في ملاحمهم؟
كان السومريون هم أول من أكدوا أن "الإنسان" خلقته الآلهة المسماة الأنوناكي. ويبدو من الوهلة الأولى ان هذا الاعتقاد يصطدم بنظرية التطور، كما يتعارض مع معتقدات اليهودية والمسيحية ، بناءً على الكتاب المقدس. ويتصادم أيضا مع المعتقدات الإسلامية القرآنية. لكن ماذا لو لم تظهر الدراسة العميقة المتأنية أي صدام؟ ماذا لو كانت دراسة الآيات القرآنية تدعم الحكايات السومرية وتثبت عدم وجود تعارض بينهما؟
وجد زكريا سيتشن أن المعلومات الواردة في النصوص السومرية يمكن أن تؤكد صحة نظرية التطور كما تؤكد حقيقة روايات الكتاب المقدس. وقد تبين أنه لا يوجد بالفعل أي تعارض على الإطلاق بينهم (11). السؤال الذي يرد الي الذهن هو: وماذا عن نصوص القرآن الكريم؟ هل تتعارض حقا مع النصوص السومرية؟ أم أنها متفقة معها؟


Product Details

BN ID: 2940164746742
Publisher: Arafa Algabalawy
Publication date: 07/14/2020
Sold by: Smashwords
Format: eBook
File size: 6 MB
Language: Arabic
From the B&N Reads Blog

Customer Reviews