إن حرق الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي وراء الاحترار العالمي الذي أدى إلى انبعاثات غازات الدفيئة التي يقودها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المساهم الرئيسي في التلوث البيئي ؛ وقد أدت زيادة كثافة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعقيدات الاحترار العالمي إلى زيادة أهمية التركيز على خيارات توليد الطاقة البديلة. وقد لفتت الشواغل الخطيرة بشأن استهلاك الوقود الأحفوري، ومسألة أمن الطاقة، وتحديات انبعاثات غازات الدفيئة الإنتباه إلى مصادر الطاقة النظيفة بين محللي السياسات العامة والسياسية أيضاً. وقد برزت خيارات الطاقة النظيفة (الطاقة النووية والطاقة المتجددة) كمصدر بديل للطاقة وأدوات فعالة لمكافحة مخاطر تغير المناخ وكجزء من استراتيجية سياسة الطاقة الجديدة . وتركز العديد من البلدان على زيادة حصة إمدادات الطاقة النووية لتنويع إمدادات الطاقة ، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد بأسعار متقلبة ، وزيادة استقرار الأمن الطاقوى ، وبناءً على ذلك ، تساهم الدراسة الحالية في توسيع المعرفة والبدء في تحسين البنية التحتية لتوليد الطاقة النووية فى مصر من خلال التحقيق في العلاقة بين الطاقة النووية والنمو الاقتصادي وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في سياق تجارب البلدان المتفدمة كدراسة حالة الصين وكوريا الجنوبية .